فن اداب الحوار يتلخص في كلمتين الاستماع والانصات الجيد وعدم المقاطعه.
يجب على الطرفين المتفاوضين الاستماع إلى بعضهما البعض جيداً، والحذر من مقاطعة حديثه، ويجب على كل منهما انتظار الآخر حتى ينهي حديثه، لأن لحن الاستماع له تأثير نفسي واضح، فهو ينقذ النفوس من التوتر والقلوب من الغضب، ويساعد على الوصول إلى الحقيقة والاقتناع بالحجة. ومن الظواهر السيئة في الحوار التي تدل على إفلاس المتحاور وعدم قدرتهس على الدخول في حوار علمي جاد مقاطعة المتكلم أو إطالة الحديث من دون سبب، مما يؤدي إلى اضطراب الفكر وتشتت الذهن والشعور بالملل وانعدام الحوار.
استشاري / صفاء اسماعيل